تم إنشاء أول ديوان يتولى الإشراف على شؤون السياحة في المملكة في العام 1953 في القدس العاصمة الروحية والسياحية للأردن. وتمت إدارة ذلك المكتب من قبل عدد محدود من العاملين الذين كانت مسؤوليتهم الرئيسية تنحصر في توفير الخدمات إلى الحجاج الذين يزورون القدس، وفي منتصف العام 1953، ونتيجة للعدد المتزايد من السياح والحجاج الذين يزورون المدينة المقدسة، تم رفع مرتبة الديوان ليصبح دائرة مسؤولة مباشرة من رئيس الوزراء. بعد ذلك اشترط القانون أن يكون رئيس الوزراء أو أي شخص آخر معين من قبله هو المسؤول عن الإشراف على شؤون تلك الدائرة.
في أيلول من العام 1953 إنتقل المقر الرئيسي للدائرة إلى عمان وتم فتح مكتب صغير تابع له في القدس. واستمرت الدائرة بالمحافظة على استقلاليتها ورفع تقاريرها إلى رئيس الوزراء.
أدركت الحكومة الحاجة إلى ضمان الخدمات والمرافق السياحية على النقاط الحدودية. وتم إنشاء أول استراحة على نقطة حدود الرمثا بمساعدة من الوكالة الدولية للتنمية. ومن واقع رؤية تطوير أداء الجهاز الإداري السياحي، سعى الأردن إلى طلب المساعدة من خبير دولي لتقييم العمل في هذا المجال وإيجاد الطرق لتطويره.
تم تحويل دائرة السياحة إلى سلطة مستقلة إداريا وماليا وتعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد الوطني. وفي العام نفسه، تم إصدار تشريع السياحة للمرة الأولى بهدف تنظيم عمل الجهاز العام، وعليه صدر القانون رقم 17 لعام 1960 والذي ينص على إنشاء مجلس لسلطة السياحة برئاسة رئيس الوزراء أو نائبه وعضوية المسؤولين: مدير الإرشاد الوطني، وكيل وزارة الاقتصاد، مدير الآثار ومدير السياحة.كما ونص القانون على تشكيل مجلس إستشاري للسلطة برئاسة رئيس السلطة على أن يضم في عضويته ممثلين عن الفنادق ووكالات السياحة وشركات الطيران والغرف التجارية.
أصبحت سلطة السياحة دائرة ضمن وزارة السياحة إلا أن وضعها الإداري كسلطة قد بقي على حاله.
صدر مرسوم ملكي تم بموجبه رفع سلطة السياحة إلى مرتبة وزارة ينضوي تحت مظلتها دائرة الآثار. وتم إسناد حقيبة السياحة إلى وزير أصبح عضوا في الحكومة التي شكلت في ذلك الوقت.
صدر قرار السياحة رقم 45 لعام 1975 من أجل تجنب حدوث التغييرات في القانون السابق، ولضمان تنفيذ كافة شروطه. كما وهدف القانون الجديد أيضا إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مجلس السلطة وسياساتها. وعلاوة على ذلك، منح القانون مسؤوليات إضافية لمدير السلطة وزاد من ميزانية السلطة لتصل إلى 20% من إجمالي الدخل السنوي من السياحة.
تم إدماج كل من السياحة والآثار والثقافة والشباب في وزارة واحدة سميت وزارة السياحة والآثار والثقافة والشباب، في الوقت الذي حافظت فيه على كينونتها كسلطة مستقلة.
أصبحت السياحة جزءا من وزارة الصناعة والتجارة.
أصبحت السياحة جزءا من وزارة الإعلام والثقافة والسياحة.
أعطيت السياحة حقيبة منفصلة تحت اسم وزارة السياحة. وفي نفس العام تم إقرار قانون السياحة رقم 20 لعام 1988، و صدر قانون الآثار رقم 21 لعام 1988 والذي جاء ليؤكد انضواء الآثار تحت مظلة وزارة السياحة.وفي العام نفسه وبعد الحرب، كان تقليص عدد الوزراء جزءا من السياسة العامة، فعادت السياحة مرة أخرى لتصبح سلطة مستقلة تحت لواء وزارة الإعلام فوزارة الاقتصاد ثم وزارة الصناعة والتجارة.
أصبحت دائرة الآثار جزءا من وزارة السياحة التي أصبحت بناء عليه وزارة السياحة والآثار.
تهدف الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص وبالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة ذات العلاقة الى تشجيع السياحة وتطويرها وتنمية الموارد السياحية واستثمارها لزيادة مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني ونشر التفاهم بين الشعوب وتحقيقا لذلك تتولى المهام والصلاحيات التالية: -
المحافظة على المواقع السياحية وتطوير هذه المواقع واستثمارها بصورة مباشرة وغير مباشرة، بما في ذلك تنظيمها وادارتها والاشراف على تنفيذ البنى التحتية والانشاءات الأساسية فيها.
ترخيص المهن السياحية وتصنيفها وفقا لأحكام هذا القانون والأنظمة الصادرة بموجبه والاشراف عليها بقصد تنظيمها وتطويرها لرفع مستوى الخدمات التي تقدم في المنشآت والأماكن السياحية وتنظيمها والاشراف عليها وتنظيم سائر الشؤون المتعلقة بها بمقتضى نظام يصدر لهذه الغاية.
إصدار التصاريح الخاصة بالخدمات السياحية التي تقدم في المنشآت والأماكن السياحية وتنظيمها والاشراف عليها وتنظيم سائر الشؤون المتعلقة بها بمقتضى نظام يصدر لهذه الغاية.
تسهيل المعاملات المتعلقة بالسياح بالتعاون مع الجهات المختصة والمنظمات السياحية داخل المملكة وخارجها وتوفير وسائل الراحة والرعاية لهم.
وضع برامج شاملة متكاملة للدعاية السياحية وتنفيذها والاشراف عليها وتسويق السياحة وترويجها إلى المملكة بالتعاون مع الجهات المعنية.
عقد الاتفاقيات السياحية مع المنظمات والهيئات السياحية الإقليمية والدولية بموافقة مجلس الوزراء.
تنظيم الاستثمار ورعايته وتشجيعه في قطاع السياحة وفقا للسياسة العامة التي يضعها المجلس.
تشجيع السياحة الداخلية والاستثمار السياحي وتنظيمه ورعايته وتنظيم برامج سياحية لهذه الغاية بهدف تعريف المواطنين بمعالم المملكة.
العمل على توفير القوى البشرية والإمكانات الفنية اللازمة للمهن السياحية لرفع مستوى الأداء والكفاية في اعمال هذه المهن بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات والهيئات المحلية والدولية المختصة
اعداد الدراسات والأبحاث الخاصة لتطوير المهن السياحية وتنميتها
القيام بأية اعمال أخرى تتعلق بالسياحة يقررها المجلس
قيادة التنمية السياحية بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي لتعظيم العائد الإقتصادي والإجتماعي المتأتي من السياحة من خلال توظيف إرث المملكة الأثري والطبيعي والثقافي الغني والمتنوع بطريقة مستدامة تعكس هوية الأردن وتثري تجربة الزائر وحياة الأردنيين.
وزارة ريادية في قيادة السياحة المستدامة ودعمها وتنميتها لتعزيز دورها في الإقتصاد الوطني والمجتمع الأردني.
سياسة الخصوصية شروط الاستخدام إخلاء المسؤولية حقوق النشر جميع الحقوق محفوظة © 2024 وزارة السياحة والاثار
تصميم وتطوير Echo Technology