وفد تونسي يزور وزارة السياحة والآثار

استقبلت وزارة السياحة والآثار في مبنى الوزارة، اليوم الثلاثاء، وفدًا تونسيًا يتضمن ممثلين عن القطاع السياحي العام والخاص في تونس، وممثلين عن وزارتي الزراعة والشباب والرياضة التونسية، بالاضافة الى ممثلين من المؤسسة الالمانية للتعاون الدولي GIZ في تونس.

وجاءت هذه الزيارة التي نظمتها مؤسسة ليدرز الدولية للتنمية الاقتصادية، بهدف الاطلاع على الواقع السياحي والتجارب السياحية في الأردن، وضمن مشروع ممول من صندوق "شراكة" التابع للسفارة الهولندية.

وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات السياحية التي تربط الأردن وتونس، وأهمية التعاون والتبادل السياحي بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم اتفاقيات التعاون والبرامج التنفيذية بين البلدين بهدف تعزيز التعاون السياحي بينهما بناءً على المنفعة المتبادلة.

وأشار مساعد الأمين العام للشؤون السياحية، المهندس أيمن أبو خروب، إلى أن وزارة السياحة والآثار واذرعها ( هيئة تنشيط السياحة، ودائرة الآثار العامة ) تعملان بالشراكة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2021-2025 التي تتكون من خمسة محاور رئيسية، وتشمل هذه المحاور: تطوير المنتج السياحي، وتطوير الموارد البشرية، والتسويق، وإدارة وحماية التراث، والإصلاحات.

واوضح أبو خروب آلية عمل الوزارة والتشاركية مع المجتمعات المحلية وإشراكهم بالعملية السياحية، والذين يعتبرون محورًا أساسيًا في استدامة المواقع الأثرية، مشيراً  إلى سعي الوزارة لتعزيز التجارب السياحية والمسارات البيئية الطبيعية.

ولفت الى أن مدينة أم قيس الأثرية حصلت على جائزة أفضل القرى السياحية لعام 2022،  وكذلك انضمام مدينة السلط الى قائمة التراث العالمي التي تتميز بطابعها التراثي والحضري والتاريخي.

من جانبه، أكد الوفد التونسي أهمية استفادته من الخبرات الأردنية المتميزة في قطاع السياحة واستغلال الإرث السياحي والتاريخي والديني الذي تتمتع به البلدين لتعزيز وتوسيع السياحة الثنائية.

وقال مدير عام مؤسسة ليدرز حمزة الشمايلة ان المؤسسة تعمل على مشاريع تنموية غير ربحية مع وزارة السياحة والآثار بدعم من السفارة الهولندية، منها دعم التجارب السياحية الثقافية والبيئية والمغامرة، مبيناً ان زيارة الوفد التونسي فرصة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الأردن وتونس في مجال السياحة.

وشارك في اللقاء مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية والمحافظات هشام الشخاترة، وعددا من المدراء المعنيين وكوادر الوزارة الفنية.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟