التقى وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز، في مقر الوزارة، أمس الأربعاء، عدداً من الأساتذة والطلبة من جامعة فرانسيسكو دي فيتوريا الإسبانية، وذلك ضمن زيارة ميدانية لهم الى المملكة.
وبين الفايز خلال لقائه الوفد الذي يضم 3 أساتذة جامعيين و29 طالباً، أهمية الاردن سياحياً والمنتج السياحي المتنوع والفريد والأمن والاستقرار الذي تتمتع به المملكة، الى جانب التنوع الديني والثقافي والتعددية والوئام بين أفراد مجتمعه.
واكد أن الأردن يعد من أهم وأبرز وجهات السياحة الدينية في العالم، لما يتمتع به من تنوع ديني وحضاري، وقيم التسامح والعيش المشترك، لا سيما وأن الأردن ينظر للديانات الاخرى من مبدأ رسالته الخالدة "رسالة عمان" التي تؤكد على الوسطية والاعتدال والمحبة.
وتحدث الوزير عن أبرز الأرقام التي حققها القطاع السياحي قبيل جائحة كورونا، والإجراءات التي اتخذتها الوزارة من خلال استراتيجيتها للنهوض بالقطاع السياحي وتطوير المنتج وتسويقه وتحسين الخدمات اضافة الى التسهيلات المقدمة لزوار الأردن.
وبين أن السياحة تلعب دوراً هاماً وأساسياً في التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة وتاريخها، داعياً الوفد الطلابي والأساتذة لزيارة العديد من المواقع السياحية والأثرية والدينية بالمملكة.
وخلال اللقاء الذي حضره مدير الاعلام والعلاقات العامة الناطق الإعلامي للوزارة احمد الرفاعي، أجاب الوزير عن أسئلة الأساتذة والطلبة واستفساراتهم حول آلية عمل القطاع السياحي، والجهات المعنية، لافتا الى الدور الهام للقطاع الخاص في تحفيز التنمية المستدامة بالقطاع وتطويره.