وزير السياحة يبحث مع مجلس محافظة الطفيلة آليات تنفيذ المشاريع السياحية بالمحافظة

في قلب الجنوب الأردني الأبي تتربع محافظة متنوعة جميلة فبين مواردها الطبيعية والسياحية والأثرية وفوق كل هذا أهلها، الطفيلة الهاشمية زارها في العام الماضي وفي الواحد والثلاثين من شهر آب تحديدا وزير السياحة والآثار مكرم القيسي يرافقة فريق مختص من الوزارة ودائرة الآثار العامة وكانت الزيارة للارتقاء بالمنتج السياحي من خلال تطوير المواقع وإقامة مشاريع سياحية في الطفيلة وايجاد مسارات لما لذلك من انعكاسات ايجابية على الاقتصاد المحلي وتمكين المجتمعات المحلية.

واليوم في مبنى وزارة السياحة والآثار التقى القيسي مجلس محافظة الطفيلة متابعة لتلك الزيارة والوقوف على المشاريع التي تم الاتفاق عليها وبحث طرق تنفيذها والعلاقة التشاركية التكاملية بين الوزارة والطفيلة بكل مكوناتها من مجلس محافظة وبلديات والمجتمع المحلي.

استهل القيسي اللقاء وبعد الترحيب بتأكيده على أن الوزارة أعطت أولوية خاصة لتنفيذ المشاريع التي تم العمل عليها لما تشكله هذه المشاريع السياحية من عامل جذب رئيسي للسياحة الداخلية والخارجية وكون الطفيلة تشكل حالة فريدة من التنوع السياحي والأثري و الطبيعي والتاريخي.

وقدم فريق الوزارة عرضا تفصيليا عن إنجازات المشاريع التي قامت بها الوزارة منذ الزيارة وتضمنت أيضا خطط الوزارة المستقبلية من ناحية تطوير المنتج وترويجيه والتدريب والذي يشكل عامل استدامة رئيسي.

رئيس مجلس المحافظة السيد فايز إبراهيم السفاسفة أكد على أن التشاركية الفاعلة بين مجلس المحافظة ووزارة السياحة والآثار كانت السبب الرئيسي في نسب الانجاز المتحققة وأنهم يتطلعون للمستقبل السياحي للطفيلة كعامل رئيسي في دعم الاقتصاد المحلي للحد من ظاهرتي الفقر والبطالة والتي بدورها وحسب السفاسفة تشكل أكبر نسبة في المملكة.

واستمع الحضور لعرض من قبل أمين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين حول أسس التدريب وأهميته في الحفاظ على العنصر البشري الأهم في استدامة العملية السياحية وأكد على ان الوزارة مستعدة لعقد المزيد من الشراكات للتدريب المهني في القطاع السياحي والتي تصب في مصلحة المجتمع المحلي والمشهد السياحي للطفيلة.

الدكتور فادي بلعاوي المدير العام لدائرة الآثار العامة قدم عرضا حول متحف الطفيلة الذي تم الانتهاء من تجهيزه وفقا لأعلى المعايير العالمية وأكد على ان التشاركية الحقيقية بين الدائرة بكافة كوادرها والمؤسسات المحلية شكلت حالة وطنية أنتجت منتجا سياحيا عالي المستوى قل نظيره في المملكة وسيكون نموذجا مستقبليا للإنجاز بحيث لم تتجاوز كلفة تجهيز المتحف المائة ألف دينار وهو ما يعد حالة فريدة في الأردن.

والجدير بالذكر أن المشاريع التي عملت عليها الوزارة والتي تم انجازها بالإضافة الى متحف الطفيلة كانت هي الأخرى نتيجة حتمية للتشاركية الحقيقية والتي عملت عليها الوزارة خلال الاعوام السابقة كان أهمها مشروع تطوير الشارع السياحي وتأهيل القلعة ووسط المدينة بالإضافة الى المتحف والتي نفذت بكلفة تقريبية مليون وتسعمائة الف دينار.

وأيضا ولا يقل أهمية تطوير قرية السلع والتي فازت بأفضل قرية سياحية ضمن المبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة للسياحة في العام الماضي من ضمن 260 قرية من 60 دولة والذي كان نتيجة مشروع تطوير القرية على عدة مراحل بكلفة تقديرية بمليون ونصف دينار أردني.

كما تم استعراض المشاريع المستقبلية والتي تقع ضمن خطة الوزارة لهذا العام والتي تشمل ترميم مبان تراثية وإنشاء مركز زوار في مدينة بصيرا والقادسية بالإضافة إلى مركز الاستعلامات في قرية ضانا السياحية وأعمال استكمال المرحلة الثانية من تطوير الشارع السياحي في وسط مدينة الطفيلة. وتم استعراض العديد من المشاريع السياحية الاخرى في قرية المعطن و عفرا والنعانعة وشجرة الطيار.

#وزارة_السياحة_والآثار

#motajordan

#VisitJordan

#الاردن


كيف تقيم محتوى الصفحة؟