Logo 2 Image




"السياحة" تعقد ورشة عمل حول إدارة وتقييم الأداء الوظيفي

عقدت وزارة السياحة والآثار ورشة عمل متخصصة حول إدارة وتقييم الأداء الوظيفي لمدراء ورؤساء الأقسام في الوزارة وذلك بالتنسيق مع هيئة الخدمة والإدارة العامة.

واكد الأمين العام للوزارة الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي خلال افتتاحة الورشة على أهميتها ودورها المحوري في دعم مسيرة تطوير الأداء المؤسسي مشيراً الى أن تقييم الأداء يعد من الأدوات الأساسية لتحفيز الموظف والارتقاء بكفاءته فضلا عن كونه ركيزة رئيسة في تحقيق أهداف الوزارة.

وبيّن بلعاوي ضرورة اطلاع الموظفين على التعديلات الجوهرية التي طرأت على نظام إدارة وتقييم الأداء لما لها من أثر مباشر في تحسين جودة العمل وتعزيز مبادئ الشفافية والوضوح في إجراءات التقييم مشيرا إلى أهمية اعتماد منهجية تقييم متعددة المراحل تضمن العدالة والموضوعية وتدفع نحو تحقيق نتائج ملموسة تنعكس على مستوى الأداء العام.

وقدم الورشة الخبير في هيئة الخدمة المدنية زياد الناطور حيث استعرض في مستهل حديثه أبرز الإشكاليات التي رافقت آلية التقييم في النظام السابق مستعرضا المزايا التي يتضمنها النظام الجديد.

وتطرق إلى المفاهيم العامة لإدارة الأداء ومرتكزات السياسة العامة لتقييم موظفي القطاع العام كما استعرض الأدوار والمسؤوليات المناطة بالقائمين على عملية التقييم والمراحل الرئيسة لإدارة الأداء.

وشهدت الورشة عرضا تفصيليا لمحاور متعددة ركزت على تقديم الدعم الفني والاستشاري وبناء القدرات لتمكين الإدارة الوسطى من تطبيق التشريعات ذات العلاقة بإدارة وتقييم الأداء. كما تطرقت الورشة إلى آليات ربط الأداء الفردي بالأداء المؤسسي وتوضيح منهجية التقييم السنوي وكيفية التعامل مع النماذج المعتمدة.

وناقش موظفو الوزارة الفروقات الجوهرية بين الآليات السابقة للتقييم وتلك التي تم اعتمادها مؤخرا مع التركيز على سبل التعامل مع الأداء الإبداعي والمتميز والإجابة على استفسارات الحضور ذات الصلة بالتقييم وإجراءاته.

وأكدو في الورشة أهمية التقييم السنوي كأداة فاعلة في تعزيز كفاءة وجودة الخدمات المقدمة ودوره في تحديد مؤشرات الأداء النوعية والكمية ومخرجات العمليات الموجهة لمتلقي الخدمة.

وبحسب مخرجات الورشة ينتظر أن يسهم البرنامج التدريبي في تمكين الموظفين المقيمين من مدراء ورؤساء أقسام من إتقان آلية التقييم وصياغة الأهداف الفردية والنتائج المرجو تحقيقها والكفايات الوظيفية الواجب توفرها لدى الموظف إلى جانب تمكينهم من ربط هذه النتائج بالأهداف المؤسسية المستندة إلى استراتيجية الوزارة والمتوافقة مع الاستراتيجية الوطنية للتحديث الاقتصادي بما يرسخ نهج التشاركية بين مختلف مستويات الإدارة للوصول إلى مخرجات عالية الجودة.

وشهدت الورشة تفاعلا لافتا من مدراء ورؤساء الأقسام في الوزارة الذين عبروا عن اهتمامهم بالمحاور المطروحة وناقشوا جملة من التحديات والمقترحات التطويرية بما يعكس حرصهم على الارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي وتفعيل أدوات التقييم الحديثة.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟